Friday, April 27, 2012







السمنة وأسبابها وعلاجهادكتور / عبدالعزيز إبراهيم العثيمين
أستشاري التغذية - مركز الأبحاث
مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض

السمنة هى عبارة عن تجميع للطاقة الزائدة عن حاجة الجسم وتخزينها على شكل نسيج دهني في أماكن مختلفة تحت الجلد مسببة بذلك زيادة في وزن الجسم عن الطبيعي

درجات السمنة :
هناك ثلاثة درجات من السمنة :
1- سمنة خفيفة : وتعني زيادة في وزن الجسم الى مايقارب 20% عن الوزن المثالي .
2- سمنة متوسطة : وتعني زيادة وزن الجسم مابين 20% -40% عن الوزن المثالي .
3- سمنة شديدة : وتعني زيادة في وزن الجسم أكثر من 40% عن الوزن المثالي .
إن السمنة في أول مراحلها تكون غير مصاحبة بأي أعراض مرضية أو مرض بحد ذاته ولكن مع مرور الزمن وزيادة درجة السمنة وشدتها نجد أن الزيادة في الدهون والوزن تكون غالباً وراء ظهور وتطور أمراض خطيرة تصيب الإنسان

الوزن المثالي للجسم





<><><><><><> <><><><><><> <><><><><><> <><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <> <><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <><><><><><><> <> <><><><><><> <>
طول بدون حذاء للرجال والنساءرجال ( وزن الجسم بدون ملابس )نساء ( وزن الجسم بدون ملابس )
متوسط الوزنحدود الوزنبداية السمنةمتوسط الوزنحدود الوزنبداية السمنة
1.45 46.042-5364
1.4846.542-5465
1.5047.043-5566
1.5248.544-5768
1.5449.544-5870
1.5650.445-5872
1.5855.851-647751.346-5971
1.6057.652-657852.648-6173
1.6258.653-667954.049-6274
1.6459.654-678055.450-6477
1.6660.655-698356.851-6578
1.6861.756-718558.152-6679
1.7063.558-738860.053-6780
1.7265.059-748961.355-6983
1.7466.560-759062.656-7084
1.7668.062-779264.058-7286
1.7869.464-799565.359-7489
1.8071.065-8096
1.8272.666-8298
1.8474.267-84101
1.8675.869-86103
1.8877.671-88106
1.9079.373-90108
1.9281.075-93112

يشكو - مؤشر كتلة الجسم :
حديثاً تقاس السمنة بأستعمال معادلة حسابية تسمى مؤشر كتلة الجسم ( body mass index ( BMI ) وهى طريقة جديدة للحساب ومعرفة مدى إصابة الشخص بالسمنة من عدمها .
وتتم عملية حساب مؤشر كتلة الجسم كالآتي :
الوزن بالكيلوا جرام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 00000000 كجم / م 2
( الطول بالمتر المربع )

وتعتبر كتلة الجسم طبيعية إذا كانت مابين 19-24.9 أما إذا كانت كتلة الجسم مابين 25 - 29.9 فيعتبر الشخص فوق العادي أما إذا وصلت مابين 30- 35 فيعتبر الشخص بدين وإذا كات 35- 40 فيعتبر الشخص بدين جداً أما إذا تعدت 40 فيعتبر الشخص بدين بدانة مفرطة جداً . وتفضل هذه الطريقة لأنها لاتحدد نقطة معينة للوزن المثالي ولكنها تحدد مدى أوسع وترتبط بالصحة والمرض مما يقلل في الإختلافات بين الشعوب ووراثة الأفراد . كما أنها تعتمد على تجارب أكثر دقة وموضعية .

- الأسباب :
1- مرت المجتمعات العربية بعدة مراحل تطورت فيها الحياة الإجتماعية والإقتصادية بسرعة وبصورة غير تدريجية توفرت فيها المواد الغذائية بصورة كبيرة وبنوعيات هائلة ولم يتبع هذا التطور توعية صحية لتحديد الأختيار وتنظيم الغذاء وكان هناك غياب وقصور للتوعية الصحية والغذائية ولم تعطى الأهمية الملائمة مما تسبب في ظهور طفرة في الوزن في معظم البلاد العربية مع عدم ممارسة الحركة والمشي والخلود للراحة والأسترخاء والنوم بعد الوجبات الدسمة .
2- معاملة المجتمع للأم الحامل والمرضع ومحاولة توفير الأغذية العالية السعرات الحرارية وتنفيذ رغباتها في هذه المراحلة والخلود للراحة التامة وعدم الحركة بسبب أعتقادات خاطئة أن الحركة تظر بالأم أو الجنين فساهمت هذه في أنتشار السمنة بين الحوامل والمرضعات وأصبحت كل حالة ولادة تعني زيادة إضافية في الوزن مسببة مشكلة مرضية أسمها السمنه .
3- أنتشار تناول الأغذية الهشة أو الخاوية وهى تلك الأغذية والمشروبات والتي تزود الجسم بالطاقة الحرارية العالية والخالية من العناصر المغذية و تحرم الجسم من تناول الأغذية المفيدة بما تسببه من شبع لدى من يتناولها دون فائدة . وتتضح هذه المشكلة في سن المراهقة وفترة النمو حيث يزداد حجم وعدد الخلايا الدهنية من تناول مثل هذه الأطعمة مما يزيد من حجم المشكلة خاصة عند العلاج فأن أستطعنا حل مشكلة حجم الخلايا بالحمية مع صعوبة ذلك فغن تقليل عدد الخلايا لايعالج إلا بالعمليات الجراحية والتي لها خطورتها ومضاعفتها وخاصة أنه كان بالإمكان الوقاية منها .

4- زيادة تناول المقليات والوجبات السريعة والمختلفة ذات السعرات الحرارية عالية بدون تنظيم وبصفة مستمرة له دور مهم في انتشار معدل السمنة .
5- الكسل والتراخي وعدم القيام بالأعمال اليومية والأعتماد على الخدم في كل صغيرة وكبيرة والجلوس بالساعات أمام التلفزيون وتناول المسليات والمكسرات والمقليات مع عدم القيام برياضة يومية منتظمة .
6- من الأسباب الأخرى للسمنة أسباب مرضية - وراثية - وتناول بعض الأدوية خاصة مركبات الكورتيزون .

- أضرار السمنة :
يتعرض مريض السمنة لعدة أمراض يحلو للبعض تسميتها أمراض الرفاهية المزمنة ، مثل داء السكري غير المعتمد على الإنسولين (60% من المصابين يعانون من السمنة ) . أرتفاع ضغط الدم الشرياني . سرطان الرحم عند النساء ، القولون والمستقيم عند الرجال ، ألتهاب المفاصل والعظام والنقرس ، ألتهاب المرارة وأمراض القلب الوعائية . وعلى رأسها أمراض الشرايين التاجية وجلطات القلب ، وأمراض الأوعية الدماغية . ومنها السكتة الدماغية وأرتفاع كولسترول الدم والدهون الثلاثية .
أيضاً هناك أضرار أخرى للسمنة تتمثل في إجهاد المرارة والكلى والإصابة بالعقم المؤقت . بالإضافة إلى الآثار النفسية التي تبع من أحساس البدين بأن مظهره أمام الأخرين غير لائق ، وأنه عرضة للسخرية خاصة عند النساء . مما يؤدي به إلى الأنطوائية والأنعزال عن المجتمع والإكتئاب الدائم .

- الرشاقة هى الحل :
من المعروف أن السعرات الحرارية هى وحدة الطاقة الحرارية التي يمكن تحويلها إلى طاقة مركبة . فالمواد الغذائية التي يتناولها الإنسان تعطي عند أحتراقها داخل خلايا الجسم سعرات حرارية يستعين بها الجسم على أداء وظائفه . ويحتوي جرام المواد النشوية والسكرية على 4 سعرات حرارية . وجرام المواد البروتينية على 4 سعرات حارية . أما المواد الدهنية فكل جرام منها يحتوي على 9 سعرات حرارية . والإنسان العادي يستهلك مابين 1500 سعر حراري خلال 24 ساعة إذا كان يعيش حياة هادئة و2000 سعر حراري إذا كانت حياته نشطة جداً .
لذلك فإن ضبط السعرات الحرارية هى الطريقة الأكيدة والفعالة لإنقاص الوزن والمحافظة عليه بطريقة علمية مدروسة دون حدوث أي مضاعفات ومشاكل صحية جراء أنقاص الوزن بسرعة هائلة .

- ماذا عن مراكز المحافظة على الوزن ؟... وأنتشار السمنة ؟
- أنتشار مراكز التخفيف والمحافظة على الوزن يدل على أرتفاع نسبة أنتشار السمنة وكونها ظاهرة وهناك معاناة منها . وهذا أتاح المجال للأسف الشديد لعديد من المدعين والذين أستغلوا هذه المشكلة في الخداع وأبتزاز الأموال بدون وجه حق وخاصة في عدم وجود تنظيم وتقويم ومراقبة لهذه المراكز . نجد مشغل الخياطة - دكان العطار تحولت لمراكز لتخفيف الوزن .
- نسبة السمنة المفرط ة بمجتمعاتنا تعتبر مرتفعة وهناك كذلك ظاهرة السمنة بين الأطفال والتي وصلت إلى حد تشخيص حالات الكبد المدهنة وهى وجود طبقات من الشحم بالكبد بالإضافة إلى ظاهرة السمنة الخارجية .

ماهي الطرق المختلفة لمعالجة السمنة ؟
1- من الطرق الخطيرة اللجوء للحمية الغذائية القاسية طمعاً في إنزال الوزن بسرعة كبيرة ً وكسب رضى الزبون دون الآخذ بالأعتبار أحتياجات الشخص من العناصر المغذية وخاصة الدقيقة منها والتي وإن كان أحتياجه منها قليل جداً أحياناً بالميكرون إلا أن هذه العناصر مهمة جداً للحياة وقد يسبب نقصها مشاكل بأمراض عديدة وكوارث تهدد حياة الشخص . من هذه العناصر الزنك - السلنيوم - الحديد - الفيتامينات وغير ها . هذه الطريقة يلجأ لها البعض جهلاً لأن المجال مفتوح لكل مدعي وهنا تتضح أهمية التقويم الدوري للقائمين على هذه المراكز إذ يجب أن يحمل من يقوم بهذا العمل مؤهل في التغذية من كلية للصحة العامة أو العلوم الطبية التطبيقية بعد تلقيه تدريباً تأهيلياً في مستشفى مؤهل لذلك . وقد يلجأ لها البعض عمداً نتيجة الطمع وعدم الإحساس بالمسئولية .
2- تلجأ بعض المراكز لأستغلال الإيحاء الظاهري بفقد الوزن نتيجة فقد سوائل الجسم بالتعرق أو أستخدام كريمات تمتص الماء والسوائل من بين الخلايا مما يعطي إيحاء ظاهري مؤقت بفقد الوزن يعود خلال فترة قصيرة بعد تناول السوائل المفقودة كما وأن الفقد المستمر لهذه السوائل ولفترة طويلة يؤثر على تركيز السوائل في الجسم مما يؤثر سلبياً على عملية الضغط داخل الأوعية الدموية وداخل الأنسجة والخلايا وفيما بينها والمسئولة عن تبادل الغذاء بين الخلايا والأوعية الدموية واللمفاوية . وهذا يسبب أعراض خطيرة للجسم .
3- الجراحة وشفط الدهون .
4- النظام الغذائي المعتمد على التمثيل الغذائي والتكيف :
أ - هو برنامج غذائي صحي متكامل يعتمد على توصيات جمعية التغذية الأمريكية وجمعية القلب وجمعية السكر الأمريكية وكذلك توصيات الدليل الإرشادي الغذائي لمنظمة الصحة العالمية والذي يعتمد على ضمان حصول المتبع لهذا النظام على جميع أحتياجاته الغذائية الهامة وذلك بتمثيل جميع المجموعات الغذائية ( اللحوم - الخبز والحبوب - الحليب - الفاكهة - الخضروات ) في وجبات اليوم الكامل وأستخدام جداول البدائل الغذائية للتغير في النوعيات في حدود السعرات الحرارية المحسوبة لكل شخص حسب عمره ووزنه وطوله ووزنه المثالي ونوعية النشاط الذي يقوم به وكمية الدهون المختزنة تحت الجلد وموقعها من الجسم والهدف من ذلك هو إمكانية التغيير والأستمرار على النظام أطول فترة ممكنة دون ملل حيث يستطيع متبع هذا البرنامج التغيير في المحتويات حسب الرغبة وفي حدود الكميات المحددة .
ب - نصائح بممارسات معينة لتعديل السلوك الغذائي والتي لها دور مهم في نجاح البرنامج .
ج - نصائح بالتمارين والحركة والمشي في الصباح الباكر لمدة ساعة مستمرة يومياً أو 4 مرات في الأسبوع بالتبادل بمعنى يمشي ساعة في اليوم ويستريح اليوم التالي وهكذا .


د- يتم في هذا البرنامج قياس كمية الشحوم تحت الجلد في ثلاث مناطق مختلفة من الجسم والوزن والطول وحساب كتلة الجسم وكمية الدهون في الجسم مع أجراء التحاليل المخبرية الضرورية عند الحاجة أليها .
هـ - تتم المتابعة كل أسبوعين ومقارنة المقاييس بما قبلها وبالمقاييس العيارية بالحاسب الآلي في برنامج خاص تم أعداده لذلك للمتابعة والمراقبة والتشجيع والتعديل في النظام إن أستدعى الأمر لذلك حيث أن هذا يلعب دور مهم في نجاح البرنامج .

- نسبة النجاح ولله الحمد ممتازة وقد أدى إلى نتائج طيبة أرجوا من الله أن تجدوا فيما كتب الفائدة المرجوة مما يساهم في تحسين الوضع الصحي والمساهمة في التوعية الصحية للجميع .

 



فوائد الرمان
وأجمل الفواكه الرمّان.. يأكله الجائع والشبعان
يحتوي ثمر الرمان الحلو على 10.1% مواد سكرية، 1% حامض الليمون، 84.20% ماء، 2.91% رماد، 3% بروتين، 2.91% ألياف ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات (A, B, C) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وفي بذوره ترتفع نسبة المواد الدهنية 7-9%.
وقد اكتشف العلماء أن الرمان غني في عناصره الغذائية وخاصة بالفيتامينات وله خواص وقائية وعلاجية عظيمة فهو مسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.
وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلها.
وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأمبية ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.
وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والادهان بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.
وتساعد أزهار الرمان بالإضافة إلى إيقاف النزف وعلاج الإسهال المزمن، على قطع السيلان الأبيض من المهبل. مواضيع أخرى فوائد الرمان
الاعشاب بديل للطب الحديث في مرض السكري
    • الاعشاب وفوائدها الصحية **
_ملف خاص عن فؤائد الفواكه والخضار والحمضيــات _
وقد ورد في عدة روايات من أهل بيت العصمة والنبوة توصي بتناول الرمان وتصف بعض مزاياه التي أكدها الطب الحديث فمنها ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة، وقال (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم. وقال (عليه السلام) لصعصعة بن صوحان: كله مع قشره (أي مع شحمه) فإنه يذهب بالحفر (صفرة تعلو الأسنان) وبالبخر (النتن في الفم) ويطيب النفس.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد، وعن عبد الله بن الحسن (عليه السلام) قال: كلوا الرمان ينفي أفواهكم.
وقال الأعسم في منظومته:
وسيد الفواكه الرمـــان يأكله الجائ ع والشبعـان
منور قلوب أهل الديـن ومذهب وسوســة اللعين
شراب الرمّان يفتح الشرايين ويحمي من السكتة والخرف
استهلاك كمية صغيرة من شراب الرّمّان يوميا قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.. هذا ما أثبتته دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية مؤخرا.
فقد وجد الباحثون أن تناول مقدار قليل من شراب الرّمّان كل يوم يعكس التصلب والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ، مما يساعد في الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.
وأرجع الخبراء هذه الفوائد إلى غنى شراب الرّمّان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للأكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وآنثوسيانينن التي تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكوليسترول السيىء والمسببة لتصلب الشرايين.
وقام الباحثون بمتابعة 19 شخصاً مصابين بتصلب الشرايين السباتية، استهلك 10 منهم 50 ملليلترا، أي أقل من أونصتين من شراب الرمان يوميا، دون أن يغيروا من عاداتهم الغذائية أو أنماط حياتهم واستمر المرضى المصابون بارتفاع الضغط أو الكوليسترول منهم في تعاطي علاجاتهم، مع قياس درجة تصلب الشرايين لديهم في بداية الدراسة ومرة أخرى بعد سنة باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تحدد سماكة الطبقتين الداخليتين من الأوعية الدموية. مواضيع أخرى فوائد الرمان
الاعشاب بديل للطب الحديث في مرض السكري